آيات الوحي لأنبياء أولي العزم (ع) دراسة في التركيب الفعلي ودلالاته
Abstract
في هذا البحث الموسوم ( آيات الوحي لأنبياء أولي العزم (ع) دراسة في التركيب الفعلي ودلالاته ) نوضح الصياغة الفعلية للفظ الوحي ،ومن خلال التفسير والتحليل يتبين لنا أَنَّ الخطاب الإلهي الموجه للأنبياء يختلف باختلاف الزمان والمكان، فالأفعال الماضية ترسم صورة عن أحداث سابقة، بينما الأفعال المضارعة ترسم صورة عن أحداث وقعت في عهد الأنبياء .
وبعد البحث والاستقراء وجدت خمس صيغ تركيبية تحمل دلالة الوحي وهي :(أَوحَي ، أوحَى ، يوحِي ، يُوحَى ، نُوحِي ) ، فهذه الافعال منها ما يكون ماضياً، ومنها ما يكون مضارعاً، وبعض الأفعال مضارعة تحمل دلالة الزمن الماضي؛ وذلك لوجود أداة (لِمَا) التي حولت الزمن المضارع الى الزمن الماضي، وكذلك انقسمت هذه الأفعال الى مبنية للمعلوم وأخرى للمجهول؛ وإن بناءها للمجهول اعطى النص القرآني لمسة جمالية؛ لان البناء للمجهول يدل على اغراض عدة؛ أما معرفة الفاعل وعلو شأنه، أو التأكيد على الحدث لا على الفاعل، أو الجهل بالفاعل، وقد تدل ايضا على التهويل، والتنبيه والانكار، وقد لمسنا بعضها في النصوص المختارة .