المقاميّة والتناصّ في رسائل الإمام عليّ بن أبي طالب - عليه السلام -

المؤلفون

  • ماجد الناشي جامعة سومر مؤلف

الملخص

يمثل السياق الخارجي (المقامية) والتناص الجانب التواصلي للنصوص، فالترابط النصي لا يتحقق بالعلاقات التركيبية داخل النص فقط، بل يتحقق بالوظائف التداولية والتواصلية، لذلك أصبح من الواجب على محلل النص أن يراعى في تحليله جوانب أخرى غير الجانب اللغوي، ويتعدى ذلك إلى ما هو خارج النص([i])، لذا فمحلل النص يعالج مادته بوصفها مدونة ((نصًا)) لعملية حركية استعملت فيها اللغة كأداة تواصلية في سياق معين من قبل المتكلم أو الكاتب بهدف التعبير عن معانٍ وكذلك تحقيق مقاصد الخطاب))

كما ينصرف اهتمام محلل الخطاب إلى فحص العلاقة بين المتكلم والمخاطب من خلال المعنى الضمني Impli catures  للخطاب. فما يقصده أو ما يوحي به المتكلم قد يفوق ظاهر كلامه، وقد يتضمن النص معاني ضمنية متعارضة، ولعلنا نلاحظ أننا في تقصينا للمعنى الضمني لابد أن نكون على علم ببعض الحقائق عن  العالم (معرفة العالم).

وبما أن السياق الخارجي (المقامية) والتناص الجانب التواصلي للنصوص، فالترابط النصي لا يتحقق بالعلاقات التركيبية داخل النص فقط، بل يتحقق بالوظائف التداولية والتواصلية، لذلك أصبح من الواجب على محلل النص أن يراعى في تحليله جوانب أخرى غير الجانب اللغوي، ويتعدى ذلك إلى ما هو خارج النص، لذا فمحلل النص يعالج مادته بوصفها مدونة ((نصًا)) لعملية حركية استعملت فيها اللغة كأداة تواصلية في سياق معين من قبل المتكلم أو الكاتب بهدف التعبير عن معانٍ وكذلك تحقيق مقاصد الخطاب))

كما ينصرف اهتمام محلل الخطاب إلى فحص العلاقة بين المتكلم والمخاطب من خلال المعنى الضمني Impli catures  للخطاب. فما يقصده أو ما يوحي به المتكلم قد يفوق ظاهر كلامه، وقد يتضمن النص معاني ضمنية متعارضة، ولعلنا نلاحظ أننا في تقصينا للمعنى الضمني لابد أن نكون على علم ببعض الحقائق عن  العالم (معرفة العالم)

 

 

منشور

2024-08-03