مواجهة الفكر الاسلامي للتطرف نظرة معاصرة
الكلمات المفتاحية:
مجابهة،فكر،تطرف،معاصرةالملخص
ان الإسلام هو العقيدة الدينية، والمنظومة الخلقية والسلوكية، والمنهج الاجتماعي للفرد والجماعة، في كل العلاقات التي تنشأ داخل المجتمع بين الأفراد، وبين الأفراد والسلطة، وبين المجتمع المسلم، وما يتصل به من مجتمعات أخرى، مسالمة أو معادِية، تدين بالإسلام، أو لها عقائدها المختلفة.
بين البحث أن ليس للفكر شيئاً مطابقاً للأحكام والمبادئ، ولا مطابقاً للثقافة أو العقل أو العلم، بل هو استخدام نشط للوصول إلى المزيد من الصور الذهنية عما يحيط بنا من أشياء وأحداث ومعطيات حاضرة وماضية وتوسع مجال الرؤية الآفاق المستقبل.
اكد البحث على ان التطرف هو الخروج عن القواعد الفكرِيَّة والقيم وَالمعايِيرِ والأساليب السلوكيَّةِ الشائعة في المجتمع، بحيث نجدٍ أن التطرف يعبر عن نفسه من خلال العزلة أو السلبية أو الانسحاب في مرحلته الأولى .
تكمن اهمية البحث الى ان القرآن الكريم اهتم بالاعتدال والحث عليه ومدح فاعله، وذم الإفراط والتفريط، وإن لم يذكر لفظ الاعتدال صراحة إلا أنه جاء ما يدل عليه .
خلص البحث الى ان الأمن والسلام نعمتان من أكبر نعم الله على عبادة، ومن محاسن هذه الشريعة الغراء أنها جاءت بحفظ الأمن والاستقرار وتحقيق السلام للأفراد والمجتمعات، فالأمن مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالإيمان بهذه الشريعة.