غايات الأنسنة في قصص (شفيق مهدي)، الغاية التفسيرية أو العلمية انموذجا
الكلمات المفتاحية:
الأنسنة ، شفيق مهدي ، غايات الأنسنة .الملخص
تسعى هذه الدراسة إلى الوقوف على الغايات التي من أجلها أنسن القاص شفيق مهدي ، بعض شخصيات قصصه ( الحية وغير الحية ) وجعلها تتصف بصفات البشر ، وقد اقتصر النظر في هذه الدراسة على مجاميعه القصصية الثلاث : (حكايات الفصول ) و( مائة قصة وقصة ) و( الف حكاية وحكاية ) وهي قصص موجهة للأطفال بمختلف فئاتهم العمرية ، وقد اقتصر الحديث هنا على غاية واحدة ، هي الغاية التفسيرية أو العلمية ، التي فسر فيها القاص بعض الحقائق العلمية للأطفال ، عبر قصصه ، وقد استطاع القاص عبر توظيفه القص وجعله يؤدي أغراضا وأهدافا وغايات متنوعة ؛ منها تربوية وأخلاقية وكذلك تعليمية ، فضلا عن الغايات العلمية ، أن يفسر ويبين بعض الحقائق العلمية تفسيرا يتناسب مع مستوى الطفل العقلي وجعله يتقبله ، وسنقف في هذه الدراسة على نماذج من تلك الغايات .