الإساءة الجسدية وعلاقتها بالتوافق النفسي لدى تلامذة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر معلميهم
الملخص
يهدف البحث الحالي التعرّف إلى مستوى الإساءة الجسدية وعلاقتها بالتوافق النفسي لدى تلاميذ ذوي صعوبات من وجهة نظر معلميهم، تكوّنت عينة البحث من (100) معلماً ومعلمة، موزعون على (25) مركزاً في محافظة ذي قار، اختيروا بالطريقة القصدية، ونظراً لطبيعة البحث اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي، ولتحقيق أهداف البحث أعدت الباحثة مقياس الإساءة الجسدية المكوّن من (20) فقرة، ومقياس التوافق النفسي وجرى التحقق من صدق المقياس وثباته، واُعتمدت حزمة التحليل الإحصائي (spss) لاستخراج النتائج:
أظهرت نتائج البحث أن مستوى الإساءة الجسدية دون المتوسط وهذا يدل على أن الأنظمة والتعليمات التي تنص على احترام حقوق الطفل ومراعاتها أثناء التدريس، والتعامل مع الطفل باحترام، يشعر الطفل بالأمن والطمأنينة، وأن مستوى التوافق النفسي مناسب، وأن العلاقة طردية بين الإساءة الجسدية والتوافق النفسي كلما زادت الإساءة الجسدية قل مستوى التوافق النفسي.
وقد أوصت الباحثة بما يأتي:
- ضرورة عقد المؤتمرات والندوات التوعوية لمعلمي أطفال صعوبات التعلم لتعريفهم بمخاطر الإساءة الجسدية ونشر المطبوعات التي تمثل الإساءة الجسدية.
- توعية المدارس بما فيها المعلمين والمجتمع كافة بحقوق الطفل وحقه في العيش بحياة كريمة خالية من العنف.
- أدخال معلمي أطفال صعوبات التعلم بدورات تأهيلية وتطويرية لإكسابهم المهارات اللازمة والخبرات النفسية والتربوية العلمية التي تساعدهم في التعامل مع الأطفال لزيادة مستوى التوافق النفسي لدى الاطفال.