عتبات الكتابة وانتاج الدلالة في ديوان الشاعر محمد صابر عبيد: (هكذا أعبث برمل الكلام)
الملخص
يكشف هذا البحث عن عتبات الكتابة الشعرية في ديوان: (هكذا أعبث برمل الكلام) للشاعر العراقي محمد صابر عبيد، ورصد أثرها الدلالي في إضاءة القراءة الشعرية أمام القارئ بوصفها خطاباً ناتجاً عن وعي الشاعر المسبق بكتابته الشعرية. فهي أول حاجز قرائي يصطدم به القارئ تحتاج إلى قدرة قرائية منه للوصول إلى ما تضمره من أنظمة معرفية أو إشارية.
وانطلاقاً من هذا الفهم؛ فقد شكلت عتبات الكتابة في ديوان (هكذا أعبث برمل الكلام) متعاليات نصية ذات إيحاءات مقصودة من الشاعر نفسه يمكن أن تقود القارئ إلى باطن النصوص وذلك انطلاقاً من جملة من الوظائف التي تؤديها.
العتبات الكتابية في ديوان الشاعر العراقي محمد صابر عبيد هي نصوص أخرى تستحق القراءة والتأمل، لأنها جاءت منسجمة مع النص الأم، بل معبرة عنه فيما أنتجته من دلالة شعرية أخرى؛ فقد عمد الشاعر إلى حشد ديوانه الشعري بتلك العتبات لتصبح نصاً أخر موازياً للنص الأصلي.