وظيفة الشاهد الروائي في تفسير البرهان للسيد هاشم البحراني

المؤلفون

  • م.م. مريم جمعة راضي الجامعة المستنصرية/المكتبة المركزية مؤلف

الملخص

أرادت الباحثة في دراستها تسليط الضوء على بيان وظيفة الشاهد الروائي الوارد عن أهل البيت –عليهم السلام- في الكشف عن معنى النص القرآني وما تؤول إليه دلالته التفسيرية، وقد اتخذت من تفسير البرهان للسيد البحراني مجالاً للتطبيق بوصف هذا التفسير واحداً من التفاسير الروائية المختصَّة بتفسير كتاب الله وفقاً للمأثور عنهم –عليهم السلام-، وقد أبانت الباحثة وظيفة الشاهد الروائي في جوانب متعددة من تفسير البرهان، فقد كان له الاثر في تقييد المطلق، إذ ثمَّة شواهد روائية أوردها صاحب التفسير دلَّت بشكل صريح وواضح على تقييدهم –عليهم السلام- لما أُطلق من كتاب الله، وثمَّة عيِّنات أخرى استقتها الباحثة من هذا التفسير دلَّت على أنَّ تفسير المعصوم لا يزيغ عن السياق الذي يُعدُّ أصلاً ثابتاً من أصول التفسير وإن كان غائباً من جهة المصطلح عند الاوائل، فغياب المصطلح لا يعني غياب المفهوم.

منشور

2024-08-03