الكهنة في بلاد الرومان "كهنة سالي أنموذجاً "

المؤلفون

  • مؤيد مجيد محمد المديرية العامة لتربية ميسان مؤلف

الكلمات المفتاحية:

سالي، ساليون، كاهن، كهنة، روما، نوما بومبيليوس

الملخص

       أنماز النظام الكهنوتي في روما، بأنَّه كان على درجة عالية مِنْ الدقة والتنظيم؛ كون تلك الفئة -الكهان- تُمثل وسيلة الاتصال بين عامة الناس والآلهة، إذ كان المجتمع الروماني القديم، وفقاً لفكرهم، مجتمعاً متديناً جداً، فكان رب الأسرة يُمثل الكاهن في المنزل، أمّا في الصلوات العامة فكانت تؤدى من قبل أحدى الكليات أو الطوائف الكهنوتية الأربعة (الباباوات Pontifices، أوغور Augur، الأعضاء الخمسة عشر Quindecimviri sacris faciundis و إيبولونيس Epulones)، وكانت هذه الكليات تُدار من قبل الكاهن الأعظم، الذي تختاره الجمعية المئوية في روما، إذ كانت العضوية في هذه الكليات مفتوحة لكافة مواطني روما، إذ كان يُسمح لهم بالانضمام لها والخروج متى ما شاءوا، ومما تنبغي الإشارة إليه أنَّ هذه المؤسسات كان تستخدمها الدولة كأداة من أدواتها، لتحقيق أهداف دينية أو سياسية، فضلاً عن تلك الكليات، كانت هناك مجموعة من الطوائف التي وقع على عاتقها القيام بأعمال ومهام أُخرى، ومن تلك الطوائف هم كهنة سالي.

منشور

2024-08-16