اقتحام المعبد الذهبي للسيخ في الهند عام 1984 دراسة في الأسباب والنتائج

الملخص

 منذ بداية استقلال الهند كان التقسيم حليف لتلك الدولة ، الامر الذي اثار مخاوف بعض  الأقليات وطمع البعض الأخر في اتخاذ نفس الخطوة، لاسيما ان الحكومة الهندية لم تحتض تلك الاقليات في اغلب الاحيان ، الامر الذي أدى الى قيام العديد من المحاولات الانفصالية ، بسبب اللغة او الدين او غير ذلك، ابرزها كانت حركة السيخ في البنجاب ، كانت مطالب السيخ في البداية بسيطة الا انها سرعان ما زادت وتشعبت، بأمل الحصول على استقلال ذاتي، جاء رد الحكومة الهندية ، قاسياً جداً الى درجة انها لم تحترم الخصوصية الدينية للمعبد ولم تفرق بين مدني ومسلح، وطالت الخسائر المادية والمعنوية والبشرية الطرفين اذ مثلما خسر قادة السيخ ارواحهم ، حصلت رئيسة الوزراء على نفس المصير، فيما بعد، الامر الذي ادى الى حدوث فوضى عارمه في الهند ، لاسيما تجاه السيخ ولم يكن الجهاز الامني بقدر المسؤولية ، ولم يعامل الشعب بمهنية وحيادية بل طغى شعور الهوية الدينية عليه .