ال تأثـــــــــر الطيــــــــــبي بالقزويــــــــني

Authors

  • مها ثجيل حسين وزارة التربية Author

Keywords:

البلاغيون - الطيبي- القزويني

Abstract

      إن من أبرز العلوم البلاغية التي كانت تدرس في مواضع عامة وترد متفرقة  في الكتب الأدبية؛ التي لم تهتدِ  إلى التقنين حتى مجيء العلامة السكاكي (626 ه) فقننها وضبط أصولها في كتابه المفتاح وبهذا اعطى للبلاغة نفسا جديدا وبقيت كما تركها الى وقتنا الحاضر. وبعده أتى الكثير من العلماء للتمعن والغوص في مدارك العلوم البلاغية . وقد أثر وتأثروا العلماء فيما بينهم وكان هدف دراستهم خدمة القران الكريم وهذا تطلب منهم تطبيق مواضيع العلوم البلاغية تطبيقا علميا لتوضيح ما جاء في القران الكريم من جميع جوانبه ولم يكن هدفهم الكتابة في المواضيع البلاغية في حد ذاتها. إن تقنين العلامة السكاكي وجمعه لمواضيع البلاغية وتبويلها مكن لمن جاء من بعده من الباحثين والدارسين من الالمام بعلوم البلاغة بسهولة ويسر، بذلك ليتسنى لهم من ثم تطبيقها في ميادين اختصاصاتهم.

فلهذا رأينا أن المدرسة المنطقية تهتم بالتحديد المنطقي والضابط العقلي، بينما تهتم المدرسة النحوية بالشاهد النحوي، وكذا الأدبية بالشاهد الادبي والاكثار منه، وهكذا.

    وقد اعتمدت الباحثة في كتابة هذا البحث  على المنهج الوصفي . ولضرورة البحث لابد من التطرق إلى تبيان ماهية علم المعاني والبديع والبيان، وتتبع بداياتها الأولى التي اهتم بها العلماء منذ القدم، للوصول إلى غاية البحث الأساسية؛ ألا وهي بيان تأثر العلامة الطيبي بالقزويني وماله أثر بالغ في كتابه.

ومن هنا يمكن معرفة العلوم البلاغية عند الطيبي.

Published

2024-01-04